التعرف على نبذة عن الخريجين: عدن أحمد الدين، المفكر الشاب من جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا

جاكرتا، أخبار الجامعة الإلكترونية - يعد عدن أحمد الدين كامل الوريث، بكالوريوس في العلوم الإنسانية، محترف معتمد في إدارة المخاطر، محترف معتمد في أمن نظم المعلومات، نموذجًا للأكاديمي والناشط الاجتماعي والممارس في مجال اللغة. وهو أحد خريجي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا المتميزين بمعدل تراكمي (IPK) بلغ ٣,٩٨.

ورغم انشغاله كمترجم، خصص عدن وقتًا لمواصلة دراسته في مرحلة الماجستير في تخصص اللغة والأدب العربي.

لم يقتصر نشاط عدن على المجال الأكاديمي فحسب، بل شمل أيضًا المجال الاجتماعي، حيث أسس عدة مجتمعات تهدف إلى تطوير اللغة والفنون، مثل ركن العربية وركن ك-ميل (K-Meel Corner). وتعد هذه المجتمعات منصة للطلاب والجمهور العام لتعلم اللغة وتطوير مهاراتهم في اللغويات والترجمة. كما أسس عدن مشروعًا صغيرًا لبيع الوجبات الخفيفة المحلية كجزء من تمكين المجتمع، ويدير أيضًا مشروعًا في مجال الفنون والخدمات عبر منصة kufisans.id.

وبحسب عدن، فإن التعليم ليس مجرد شهادة بل أمانة للمساهمة في خدمة المجتمع. حيث قال:
"بالنسبة لي، التعليم لا يقتصر على نيل الشهادات الأكاديمية، بل يتمثل في كيفية إفادة الآخرين بالعلم الذي نكتسبه."

وتظهر خبرته في ترجمة الوثائق المهمة ودوره كحلقة وصل في التواصل بين الدول مدى أهميته في عالم الدبلوماسية والعلاقات الدولية. ويشغل عدن حاليًا منصب مترجم فوري لمهمة الآسيان (ASEAN) لدى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو مسؤول في هذا الدور عن الترجمة في مختلف المحافل الدبلوماسية والتواصل الرسمي بين بعثة الآسيان والسفارة الإماراتية.

وعلاوة على ذلك، يُظهر عدن تفانيه في مجال التعليم من خلال توليه منصب أمين مال منتدى التواصل للدراسات الدينية التكملية (FKDT) فرع جاكرتا، ونائب رئيس قسم تمكين الطلبة والطلاب في مؤسسة رعاية قراءات القرآن (LPQQ) بمدينة تانغيرانغ الجنوبية. أما في المجال الديني، فهو يشغل منصب نائب الأمين العام لاتحاد الصيادين التابع لجمعية نهضة العلماء (PW SNNU) فرع جاكرتا.

وبصفته خريج قسم الترجمة، قدم عدن إسهامات عديدة في مجال الترجمة، منها بحثه حول "الترجمة التواصلية للجزء الثلاثين (جزء عم) إلى اللغة المحلية المدراسية". كما شارك في إعداد معجم المصطلحات العربية - الإندونيسية، مما أثرى دراسات المعاجم في إندونيسيا.

وبفضل خبراته وإنجازاته المتعددة، يواصل عدن مساهمته في تطوير التعليم والثقافة وتمكين المجتمع. حيث أصبح نشاطه في المنظمات والبحث العلمي والخدمة الاجتماعية مصدر إلهام للعديد من الأشخاص كأحد خريجي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا البارزين.