استكشاف التعاون في مجال التعليم، سفير البوسنة والهرسك يزور جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا
مبنى رئاسة الجامعة، أخبار الجامعة- قام سفير البوسنة والهرسك لدى إندونيسيا، أرمين ليمو، بزيارة رسمية إلى جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا يوم الخميس (٦ / ٣ / ٢٠٢٤). وتهدف هذه الزيارة إلى استكشاف فرص التعاون بين البوسنة والهرسك وجامعة الدولة الإسلامية في البوسنة والهرسك "جامعة الدولة الإسلامية في إندونيسيا" جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا.
واستقبل السفير أرمين ليمو السفير أرمين ليمو مباشرةً من قبل نائب رئيس الجامعة للتعاون، الدكتور دين وحيد محمد وحيد الحاصل على درجة الدكتوراه، في قاعة الاجتماعات الرئيسية في الطابق الثاني من مبنى الجامعة. كما حضر الاستقبال رؤساء المكاتب، بما في ذلك بريونو (رئيس مكتب الإدارة الأكاديمية و شؤون الطلاب و التعاون (AAKKK))، ودجواندا نعيم (رئيس مكتب الإدارة العامة و شؤون الموظفين (AUK))، ومحمد علي عرفان م.م (مكتب التتخطيط و المالية (PK))، بالإضافة إلى عدد من ممثلي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا.
وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان إمكانات التعاون في مختلف مجالات التعليم، بما في ذلك التبادل الطلابي والبحوث المشتركة وتطوير البرامج الأكاديمية. وقد صرح السفير أرمين ليمو بأن البوسنة والهرسك مهتمة جداً بالتعاون مع جامعة البوسنة والهرسك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في سيار هداية الله جاكرتا لتوسيع نطاق التعليم العالي بين البلدين.
ووفقًا لما قاله فإن جامعة البوسنة والهرسك هي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا هي جامعة محتملة لتصبح شريكًا للتعاون الأكاديمي في عالم التعليم العالي في البوسنة والهرسك. وقال السفير أرمين ليمو إن في بلاده ما مجموعه ٢٥ جامعة (٩ جامعات حكومية و١٦ جامعة خاصة) بإجمالي أكثر من ١٠٠ ألف طالب.
ورحب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعاون، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعاون، دين وحيد الحاصل على درجة الدكتوراه، بالنوايا الحسنة لسفير البوسنة والهرسك، وأكد على أهمية التعاون الدولي في النهوض بالتعليم العالي في إندونيسيا. وقال: "نحن نرى إمكانات كبيرة في هذا التعاون ونأمل أن ينتج عنه فوائد إيجابية لكلا الطرفين".
من المتوقع أن تكون زيارة سفير البوسنة والهرسك بداية جيدة لتعزيز العلاقات بين البوسنة والهرسك وإندونيسيا، خاصة في مجال التعليم العالي، بالإضافة إلى فتح فرص جديدة للطلاب والأكاديميين من كلا البلدين للتعاون وتبادل المعرفة. (ذكري/ ليندا/ZM)