ندوة ثقافية علمية تؤطرها رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع الجامعة
الرئاسة، أخبار – الأحد، 10/04/2022 م انتهت ندوة تعليمية نظمتها رابطة الجامعة الإسلامية بالتعاون مع جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا بعنوان "الأزهر ودوره في التكامل الثقافي والعلمي بين مصر ودول جنوب شرق آسيا: إندونيسيا أنموذجا" بمقر نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بالقاهرة جمهورية مصر العربية.
وقامت الندوة بمحاضرة معالي السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية، ومعالي الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الشريف ، ومعالي الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ونائب رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وشاركت الندوة بحضور معالي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة، ومعالي مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، ومعالي رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس الدكتور حسين عويضة ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي المصري، الأسقف العام لبيت العائلة المصرية الأنبا إرميا، ومعالي وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني والدكتورة أماني لوبيس رئيسة الجامعة ومملثي سلطنة بروناي.
وأشارت الندوة في ذكرى ميلاد مؤسسة الأزهر الذي فاق الألف عام بنيف وثمانين. وأوضحت أن الأزهر منارة شامخة لنشر العلوم الإسلامية، ونشر الاعتدال والوسطية. والأزهر الشريف كأعظم جامعة إسلامية كان ولا يزال يقصده طلاب العلم من جميع أنحاء العالم، ليتعلموا فيه صحيح الإسلام الوسطي، وللتفقه في الدين وعلوم الدنيا.
واختتمت الندوة بكلمة معالي الوزيرة على أن الأزهر الشريف جامعا وجامعة صرح شامخ، وهو البيت الذي يفتح أبوابه أمام المصريين ليمثل ركنا قويا مع الكنيسة المصرية للتكامل والتكاتف الحقيقي في الجمهورية الجديدة، وهما مصدر رسائل المحبة والولاء للوطن، الذي يغلفه دعم الإخاء بين المصريين.