رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا: مرحبًا بالبابا فرانسيس

رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا: مرحبًا بالبابا فرانسيس

 

 مبنى الجامعة، أخبار  الجامعة- رحب رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، الأستاذ الدكتور أسيب سيف الدين جهار، الماجيستير ترحيبًا حارًا بزيارة البابا فرانسيس إلى إندونيسيا ضمن سلسلة من الرحلات الرسولية إلى عدد من الدول الآسيوية، بدءًا من 6-9 سبتمبر 2024. ويأمل رئيس الجامعة أسيب جهار أن تؤدي زيارة البابا فرانسيس إلى إندونيسيا والعديد من الدول الآسيوية الأخرى إلى تعزيز الالتزام المشترك. المجتمعات الدينية في بناء التسامح والسلام من أجل حياة الإنسان.

نقل ذلك  أسيب جهار في بيانه الكتابي خلال زيارته لروسيا الثلاثاء (2024/3/9). "اليوم، شهدنا معًا حدثًا مهمًا وتاريخيًا للغاية للأمة الإندونيسية، ألا وهو زيارة البابا فرانسيس إلى إندونيسيا. وقال "نحن، الأسرة الممتدة بأكملها للمجتمع الأكاديمي في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا ، نرحب بفرح كبير واحترام بزيارة البابا فرانسيس".

وقال أسيب جهار إن زيارة البابا فرانسيس لم تعزز العلاقات بين المجتمع الكاثوليكي والمجتمع الإندونيسي ككل فحسب، بل أصبحت أيضًا رمزًا لتعزيز قيم التسامح بين الطوائف الدينية في البلاد. وقال إن "وجود البابا فرانسيس في إندونيسيا له معنى عميق بالنسبة لنا جميعا، خاصة في الجهود المبذولة لتعزيز روابط الأخوة وتعزيز الالتزام المشترك في خلق حياة إنسانية سلمية".

وأوضح أن إندونيسيا، باعتبارها دولة غنية بالتنوع الديني والثقافي والعرقي، تحاول دائمًا دعم قيم التسامح والوئام. وأضاف أن "زيارة البابا فرانسيس هي بمثابة تذكير وتشجيع لنا لمواصلة إعطاء الأولوية للحوار والتفاهم المتبادل والتعاون بين الأديان".

علاوة على ذلك، أعرب المستشار أسيب جهار عن أمله في أن تكون زيارة البابا فرانسيس قوة دافعة مهمة للمجتمعات الدينية في إندونيسيا لتعزيز التزامها المشترك بالحفاظ على السلام والوئام. كما من المأمول أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز التعاون والتضامن في مواجهة التحديات العالمية التي تؤثر على حياة الإنسان، بما في ذلك الفقر والظلم والأزمات البيئية، وحتى صراعات الحروب في عدد من مناطق العالم.

وتأمل الرئيس أيضًا أن تصبح قيم المحبة والرحمة والأخوة العالمية التي يناصرها البابا فرانسيس دائمًا مصدر إلهام لجميع الطوائف الدينية في بناء مجتمع عادل ومزدهر ومتحضر. "وأخيرًا، نعرب عن تقديرنا العميق للبابا فرنسيس على هذه الزيارة القيمة. واختتم كلامه قائلاً: "آمل أن تكون رحلته إلى إندونيسيا سلسة ومليئة بالبركات، وأن يكون لها تأثير إيجابي على العلاقات بين الطوائف الدينية في إندونيسيا والعالم".

ومعلوم أن البابا فرنسيس (المرشد الأعلى للكاثوليك في العالم) وصل إلى إندونيسيا اليوم (الثلاثاء 3 سبتمبر 2024). وجاء البابا لزيارة إندونيسيا في رحلة رسولية إلى عدة دول في آسيا. ومن المقرر أن يكون البابا في إندونيسيا لمدة ثلاثة أيام، من الثلاثاء 3 سبتمبر إلى الجمعة 6 سبتمبر 2024.

وفي إندونيسيا، من المقرر أن يقوم البابا فرانسيس بزيارة مجاملة للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وزيارة مسجد الاستقلال، والاجتماع مع زعماء الأديان، والاجتماع مع الكاثوليك في جاكرتا. وبعد ذلك، سيزور البابا بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة في الفترة من 6 إلى 13 سبتمبر 2024.

 

(Rilis Pusat Informasi & Humas LP2M UIN Syarif Hidayatullah Jakarta )