محمد مولانا شهارة: خريج جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا الذي رحل بكرامة
قاعة هارون ناصوتيون، أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا أونلاين – خيّم حزن عميق على أجواء جلسة مجلس الشيوخ المفتوحة في حفل التخرج الـ ١٣٥ لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، الذي أُقيم يوم السبت، ٢٢ فبراير ٢٠٢٥. فقد فقدت الجامعة أحد طلابها قبل أن يتم الإعلان رسميًا عن تخرجه.
كان محمد مولانا شهارة، الطالب في برنامج دراسة الفيزياء، كلية العلوم والتكنولوجيا، معروفًا باجتهاده وحماسه. وكان من المفترض أن يكون من بين الخريجين الذين يحتفلون بإنجازهم الدراسي، لكن شاءت الأقدار غير ذلك، فقد وافته المنية في ٢٦ مايو ٢٠٢٤.
ترك رحيله المفاجئ أثرًا حزينًا في قلوب عائلته، وأصدقائه، وزملائه في الجامعة. وقد عبرت الأسرة الأكاديمية في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا عن تعازيها العميقة لعائلة الفقيد، وأعربت عن دعمها لهم في هذا المصاب الأليم.
تقديرًا لجهوده وكفاحه، قامت الجامعة بتسليم شهادته إلى عائلته، حيث استلمتها نوفيا فيوغيتا شهارة، شقيقة الفقيد، نيابة عنه.
وكان هذا التكريم رمزًا لاحترام وتقدير الجهود التي بذلها محمد مولانا شهارة خلال سنوات دراسته في برنامج الفيزياء، كلية العلوم والتكنولوجيا.
وفي حديثه عن الفقيد، قال توكو محمد نور هارون، أحد زملائه المقربين: "كان مولانا شخصًا طيبًا، دائمًا ما يشجع أصدقاءه ويدعمهم."
وأضاف أن الفقيد كان معروفًا بسخائه في مشاركة العلم، حيث قال: "كان دائمًا يقدم لي نصائح خلال بحثي العلمي، لم يكن يبخل بعلمه أبدًا، وكان مستعدًا دائمًا لمساعدة أي شخص يحتاج إليه."
وبحسب تقرير أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، لم يكن مولانا متميزًا أكاديميًا فحسب، بل كان أيضًا نشطًا في الأنشطة الطلابية. فقد كان عضوًا في مؤسسة الدعوة الطلابية "شهيد" (LDKS)، وهي واحدة من وحدات النشاط الطلابي في الجامعة.
إسهاماته في مختلف الأنشطة الاجتماعية والدينية جعلته شخصية ملهمة ومليئة بروح العطاء.
(سابيلا وليزا/زين العابدين م./أودينة د. أرياني/تصوير: محمد يحيى)