محاضرة عامة لبرنامج دراسة العلاقات الدولية، كلية العلوم الاجتماعية والسياسية، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، تسلط الضوء على التضامن من أجل حماية اللاجئين في جميع أنحاء العالم

محاضرة عامة لبرنامج دراسة العلاقات الدولية، كلية العلوم الاجتماعية والسياسية، جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، تسلط الضوء على التضامن من أجل حماية اللاجئين في جميع أنحاء العالم

كلية العلوم الاجتماعية والسياسية، أخبار جامعة - سُلِّط الضوء على قضية اللاجئين حول العالم في محاضرة عامة نظّمها برنامج دراسات العلاقات الدولية بكلية العلوم الاجتماعية والسياسية (FISIP) بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، يوم الخميس (12 يونيو 2025). وحملت هذه الفعالية عنوان "دراسة مشاركة منظمات المجتمع المدني في التضامن العالمي لحماية اللاجئين"، ودعت الطلاب إلى تعزيز فهمهم للدور المهم للمجتمع المدني في الدفاع عن حقوق اللاجئين.

وأكدت منظمة هذا النشاط، المحاضرة في العلاقات الدولية بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، موتيارا بيرتيوي، ماجستير ودكتوراه، في كلمتها على أهمية زيادة الوعي والتعاطف مع وضع اللاجئين الذين غالبا ما يتم تهميشهم في الديناميكيات العالمية.

اللاجئون ليسوا مجرد أرقام في تقرير، بل هم بشر فقدوا منازلهم وأمنهم ومستقبلهم. نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد التعاطف، بل إلى التضامن، كما قال.

كما حضر كمتحدثين في المحاضرة العامة كل من المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة جادجا مادا، الدكتور أتين برابانداري، ورئيسة مؤسسة سواكا أتيكا يوانيتا باراسواتي، ومنسقة خدمة اللاجئين اليسوعية في جاكرتا، ميلاني دبليو وولانداري.

افتتحت الدكتورة فيتريا ش.م.، ماجستير، دكتوراه، المحاضرة في القانون بجامعة جاكرتا، الجلسة بقراءة قصيدة كتبها لاجئ من سوريا، لتذكير الحضور بالجانب الإنساني وراء الأرقام والسياسات.

افتتح الدكتور أتين برابانداري، المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة جادجاه مادا، جلسة العرض التقديمي بشرح مفهوم اللاجئين من منظور القانون الدولي والتحديات التي يواجهونها. وأكملت أتيكا يوانيتا باراسواتي، رئيسة منظمة سواكا، شرحها، حيث سلّطت الضوء على الإطار القانوني لحماية اللاجئين في إندونيسيا، وضرورة اتباع نهج قائم على حقوق الإنسان.

قدمت رئيسة منظمة سواكا، أتيكا يوانيتا باراسواتي، شرحًا شاملًا للإطار القانوني لحماية اللاجئين، بما في ذلك التحديات التنظيمية في إندونيسيا وأهمية اتباع نهج قائم على حقوق الإنسان. كما استشهدت بالعديد من حالات اللاجئين في منطقة جاكرتا الكبرى الذين واجهوا صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم، والتي كان من الممكن توفيرها على نطاق أوسع من خلال التعاون بين القطاعات.

المتحدثة الثالثة، ميلاني دبليو. وولانداري، منسقة خدمة اللاجئين اليسوعية في جاكرتا، شرحت دور خدمة اللاجئين اليسوعية كمنظمة مجتمع مدني تُعنى بمساعدة اللاجئين ميدانيًا. وأوضحت فرص التطوع وسبلًا عملية تُمكّن المجتمع والطلاب من المشاركة المباشرة في دعم اللاجئين من خلال نهج قائم على المساعدة والتضامن الإنساني. كما عرضت ميلاني قصصًا مُلهمة للاجئين نجحوا في إعادة بناء حياتهم بفضل دعم المجتمع، وأكدت على أهمية إضفاء طابع إنساني عليهم في كل تفاعل وسياسة.

صورة التوثيق:

(Evan Andhika Suci/Aida Adha S/Fauziah M/Beruwitri Birulwalidain/Foto: Amanda Faizah Nurfahda)