مبادرة الحرم الجامعي الأخضر لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا تزيد من عدد حاويات النفايات العضوية وغير العضوية والخطرة
مبنى رئاسة الجامعة، أخبار جامعة - طلاب جامعة إنديانا إندونيسيا شريف هداية الله جاكرتا على دراية بمجموعة أكشاك الطعام المنتشرة في أنحاء الحرم الجامعي، من الكافيتريا إلى الباعة الجائلين المحيطين بالحرم الجامعي. مع هذه الوفرة من الطعام والشراب، يزداد حجم النفايات حتمًا، وخاصةً من العبوات البلاستيكية وبقايا الطعام.
استجابةً لذلك، أطلقت جامعة جاكرتا برنامج " الحرم الجامعي الأخضر" بزيادة عدد حاويات النفايات العضوية وغير العضوية في الحرم الجامعي. ويدعم هذا أيضًا تحقيق حرم جامعي أخضر صديق للبيئة، تماشيًا مع رؤية جامعة جاكرتا "الابتكار، الأخضر، الإنسانية".
بالإضافة إلى حاويات النفايات العضوية وغير العضوية، توفر جامعة جاكرتا الوطنية أيضًا حاويات صفراء خاصة لنفايات المواد الخطرة والسامة (B3). تُستخدم حاويات B3 لتخزين نفايات مثل البطاريات المستعملة، ومصابيح الفلورسنت، وغيرها من النفايات الكيميائية.
أوضح رئيس برنامج الحرم الجامعي الأخضر ، الأستاذ الدكتور هندراوتي، الحاصل على ماجستير العلوم، أن التخلص من النفايات، وخاصةً البلاستيكية، وإدارة النفايات جزءٌ من معايير الحرم الجامعي الأخضر. وقال : "إدارة النفايات البلاستيكية والحد منها جزءٌ من مفهوم الحرم الجامعي الأخضر الذي يجب تطبيقه في جامعة جاكرتا الإندونيسية".
ومن المأمول أن يؤدي زيادة عدد صناديق القمامة إلى تبسيط عملية إعادة التدوير وتقليل عبء التخلص من النفايات في مكبات النفايات.
أكدت البروفيسورة هندراوتي أن التغييرات الكبيرة يمكن أن تبدأ بخطوات صغيرة، منها الحد من استخدام البلاستيك في الحرم الجامعي. وقالت: "إن جهود الحد من النفايات البلاستيكية خطوات صغيرة ذات تأثير كبير".
كما شدد على أهمية تعزيز ثقافة الوعي البيئي بين الأوساط الأكاديمية. ولتحقيق ذلك، ستُدرج جامعة جاكرتا برامج التثقيف البيئي في العملية التعليمية كوسيلة لتعزيز برنامج "الحرم الجامعي الأخضر".
واختتم البروفيسور هندراوتي حديثه قائلاً: "يجب أن يتزايد الوعي بالاستدامة البيئية في أوساط المجتمع الأكاديمي بجامعة إنديانا في جاكرتا. ولذلك، نلعب دورًا محوريًا ومشرفًا على تنفيذ برنامج الحرم الجامعي الأخضر".
من المعروف أن جامعة جاكرتا وضعت حاويات قمامة عديدة في جميع أنحاء الحرم الجامعي، بما في ذلك مباني أعضاء هيئة التدريس، ومعسكر التدريب، والمساجد، وأماكن تجمع الطلاب. ويأمل القائمون على الجامعة أن يتم التخلص من النفايات الناتجة بشكل سليم، مما يحافظ على بيئة نظيفة.