لقمان الحكيم: التخرج ليس النهاية، بل بداية رحلة جديدة

لقمان الحكيم: التخرج ليس النهاية، بل بداية رحلة جديدة

قاعة هارون ناصوتيون، أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا أونلاين – شكّل حفل التخرج الـ ١٣٥ لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا لحظة ثمينة للخريجين، حيث حصلوا على إلهام مباشر من أحد خريجي الجامعة المتميزين. فقد حضر لقمان الحكيم، خريج كلية الشريعة والقانون بالجامعة، والذي يشغل حاليًا منصب المستشار الخاص لوزير التنسيق في مجال تمكين المجتمع، ممثلًا عن خريجي الجامعة، وقدم كلمة تحفيزية في قاعة هارون ناصوتيون، يوم السبت (٢٢/٠٢/٢٠٢٥).

في كلمته، ذكّر لقمان الخريجين بأن التخرج ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية الكفاح الحقيقي. ودعاهم إلى الاستعداد لمواجهة التحديات المهنية والمساهمة في خدمة المجتمع.

وقال: "لا زلت أتذكر جيدًا شعور التخرج، كان شعورًا رائعًا وسعادة لا توصف، لكنه أيضًا كان بداية لاتخاذ قرارات مهمة حول الخطوة التالية."

وأوضح أن الفرص دائمًا موجودة لمن يسعى وراء تحقيق أحلامه. لذلك، حثّ الخريجين على التحلي بالتفاؤل وروح النضال العالية. كما أشار إلى أن العديد من خريجي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا يشغلون اليوم مناصب مهمة في القطاع الحكومي، كموظفي الخدمة المدنية، ورجال الأعمال، والسياسيين على المستويين المحلي والوطني.

ولم ينسَ أن يوجه رسالة خاصة للخريجين بضرورة الحفاظ على سمعة الجامعة وتعزيز دور خريجيها في مختلف المجالات المهنية والاجتماعية.

وقال: "هناك العديد من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب في الوزارات، ومجلس النواب الإندونيسي (DPR RI)، والمجالس التشريعية الإقليمية (DPRD) على مستوى المحافظات والمقاطعات. دعونا معًا نرتقي بمكانة خريجي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، ونجعلهم أكثر تأثيرًا في العديد من المجالات."

كما شارك لقمان تجربته الشخصية بعد التخرج، حيث كان يطمح إلى أن يصبح صحفيًا، بل بدأ ببيع الصحف من منزل إلى منزل لمدة شهر. ومع ذلك، قادته رحلته إلى عالم السياسة، وذلك بفضل كفاحه وتصميمه.

وفي ختام كلمته، حثّ لقمان الحكيم الخريجين على الاستمرار في العطاء وإفادة المجتمع.

وقال: "أتمنى لكم جميعًا النجاح والتوفيق. كما تعلمنا في الجامعة، فإن النجاح الحقيقي هو عندما نتمكن من تقديم منفعة للآخرين، كما قال رسول الله ﷺ: (خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ). فلنرفع راية جامعتنا عاليًا، ونتكاتف مع زملائنا الخريجين لنساعد بعضنا البعض، وندعم ونساند بعضنا في تحقيق أحلامنا."

(شنتي أوكتافيا/زين العابدين م./عودينة د. أرياني/تصوير: يودا أفيف المنصور)