سكرتير مجلس الشيوخ أن جامعة شريف هداية الله جاكرتا المتحدة تتمتع بقيمة مضافة مقارنة بالجامعات الأخرى

سكرتير مجلس الشيوخ أن جامعة شريف هداية الله جاكرتا المتحدة تتمتع بقيمة مضافة مقارنة بالجامعات الأخرى

قاعة هارون ناسوتيون, أخبار الجامعة -ألقى أمين مجلس الشيوخ في جامعة شريف هداية الله جاكرتا، الأستاذ الدكتور مصري منصور، كلمة في جلسة مجلس الشيوخ المفتوحة لحفل التخرج 132 لجامعة شريف هداية الله جاكرتا يوم السبت (8/6/2024). كان موضوع الحفل، الذي أقيم في قاعة هارون ناسوتيون في قاعة هارون ناسوتيون، ”تحقيق جيل متقدم نحو الاعتراف العالمي“. 

في هذا الحدث الذي حضره رئيس الجامعة والعمداء والعمداء والخريجين والضيوف المدعوين، ألقى البروفيسور المصري كلمة. في البداية، هنأ الخريجين على حصولهم على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. 

وقال: ”نأمل أن تكون البصيرة المتزايدة في إتقان مجال العلم والمهارات والخبرات مفيدة لكم، وللأسرة والمجتمع والوطن“.

وأكد البروفيسور المصري على أن موضوع هذا التخرج وثيق الصلة بتحديات اليوم. ووفقًا له، فإن الجيل المتقدم هو جيل مبدع ومبتكر ومتكيف ومتعاون ومستقل في حياته. وفي النهاية، يعتمد تقدم أي أمة على عقلية جيل الشباب فيها. 

وتابع سكرتير مجلس الشيوخ، كما سلط الضوء في كلمته على تغيير وضع شبكة المعلومات الجامعية في جاكرتا من شبكة المعلومات الجامعية الدولية إلى شبكة المعلومات الجامعية. إن تغيير صفة الجامعة من IAIN إلى UIN هو الخطوة الأولى لحصول خريجيها على الاعتراف العالمي وقبول العالم لهم. 

كما أكد البروفيسور المصري على النقاط الإيجابية التي تتمتع بها الجامعة مقارنة بالجامعات الأخرى. وتتميز جامعة شريف هداية الله جاكرتا عن غيرها من الجامعات الأخرى بنقاط إيجابية وهي التكامل والعلم والإسلام. 

"وهذا يتوافق مع رؤية إندونيسيا المتقدمة والمستقلة والمزدهرة في إطار روحي. وفي القلب منها الإيمان والتقوى والشخصية النبيلة".

ودعا الخريجين إلى الاهتمام باحتياجات البلاد والقيام بدور فاعل في مختلف الفئات المهنية والاجتماعية. كما أعرب عن أمله في أن يهتم الخريجون بحاجات البلاد وأن يكونوا عاملين إسلاميين في مختلف الفئات المهنية والاجتماعية.

وقال البروفيسور مصري: ”حتى تكون موارد الأمة البشرية في المستقبل أكثر انضباطًا في عملها وإخلاصًا للأمة“.

كما ذكّر البروفيسور المصري بأهمية مشاركة الخريجين في بناء الأمة. فمشاركة الخريجين بمختلف مهاراتهم وإبداعاتهم وابتكاراتهم التي يمكن أن تكرس للأمة هي رأس المال الرئيسي لأمة متطورة ومستقلة ومزدهرة.

واختتم كلمته بالتذكير بمزايا خريجي الجامعة. "إن قوتكم تكمن في امتلاككم للرؤية الإسلامية التي تندمج في معارفكم وخبراتكم. بحيث تستمر في إلهامكم لتستمروا في أن تكونوا منتجين كمظهر من مظاهر خلافتكم في هذه الأرض".

يمكنكم الاطلاع على جلسة مجلس الشيوخ المفتوحة ـ132 لجامعة شريف هداية الله جاكرتا من خلال الرابط أدناه

https://www.youtube.com/live/m1JTuTEIpK8?si=N7JixyFAjj7jD3fm

(م. نوفل ولي الدين/ فوزية م. / لطفي ريطنو)