رئيس الجامعة يشرح إمكانات تطوير جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا في مجالات القانون والاتصالات وعلم الاجتماع

رئيس الجامعة يشرح إمكانات تطوير جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا في مجالات القانون والاتصالات وعلم الاجتماع

 

قاعة هارون ناسوتيون، أخبار جامعة - أوضح رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا البروفيسور أسيب سيف الدين جاهار، في مجال قانون الاتصالات وعلم الاجتماع، في جلسة مجلس الشيوخ المفتوحة لتنصيب الأساتذة. في الحدث الذي أقيم في قاعة هارون ناسوتيون في يوم الأربعاء (١٥/ ٥/ ٢٠٢٤)، افتتحت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا ستة أساتذة من مختلف المجموعات العلمية. 

أعربت رئيسة الجامعة في كلمتها عن تقديرها وتهنئتها للإنجازات الأكاديمية التي حققها ستة أساتذة. وذلك لأن الأستاذية إنجاز مهم للغاية في المجال الأكاديمي. 

وبالنسبة لها، فإن العدد المتزايد من الأساتذة هو نعمة وأيضًا إمكانات العظمة في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا. فالأساتذة يحملون على عاتقهم مهمة ومسؤولية خدمة وتطوير معارفهم.

وقال: "بالطبع هذه هي الفرصة الأفضل لأنه لا توجد إنجازات أخرى غير الأستاذية". 

ووفقًا لرئيس الجامعة، إذا كانت هناك إنجازات أخرى غير الأستاذية، فهذا يعني أنه تكريس لتحسين السمعة الأكاديمية على المستوى الفردي أو المؤسسي. 

وأوضح البروفيسور أسيب أن الجامعة حققت تصنيف ١٠١ جامعة عالمية في موضوع الدين والفلسفة واللاهوت. وسيواصل خلال فترة قيادته للجامعة تطوير سمعة الحرم الجامعي، خاصةً لزيادة الإنتاجية البحثية وكذلك المنشورات الدولية. 

في محاولة لإضفاء الطابع الدولي على الحرم الجامعي، أوضح رئيس الجامعة أن مستقبل الجامعات الإسلامية يكمن في عقول الأساتذة. 

واقترح البروفيسور أسيب، أن يستمر الأساتذة في التفاني في العمل. فالأساتذة أصبحوا هوية مهمة يُكتب أمامها لقب أستاذ. لكن المسؤولية هي كيفية قيام الأساتذة بالتدريس. 

"إن مسؤوليات الأساتذة هي التدريس والبحث والخدمة. إذا نسينا ذلك، فإننا في الواقع لا نعترف بلقب أستاذ". 

وأخيرًا، طلب رئيس الجامعة الدعاء والدعم حتى تظل جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا جزءًا معتبرًا ومعتدًا به على الصعيدين الوطني والدولي. واختتم كلمته الافتتاحية قائلاً: "آمل وندعو أن تكون جامعة في المقدمة دائمًا". 

(نوفال/ فوزية/ لطفي)