رسالة من رئيس جامعة الإسلامية الحكومية جاكرتا في حفل التخرج الـ 137: العقلية والقدرة على التكيف هما مفتاحا النجاح
قاعة هارون ناسوتيون، أخبار جامعة – ألقى رئيس جامعة شريفهداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، البروفيسور الدكتور أسيب سايبودين جاهار، ماجستير، دكتوراه، رسالة عميقة إلى الخريجين، حثهم فيها على أن يصبحوا علماء أذكياء، قادرين على التكيف مع التحديات، ومخلصين لوالديهم. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية في حفل التخرج الـ 137 لجامعة إين جاكرتا يوم السبت (23/8/2025).
في كلمته، أكد رئيس الجامعة أن التخرج ليس نهاية الرحلة، بل بداية لتطبيق المعرفة داخل المجتمع. وأشار إلى أن المؤهلات الأكاديمية مهمة، ولكن الأهم هو الاستعداد الذهني لمواجهة سوق العمل الذي يزداد تنافسية.
وقال: ”التخرج ليس النهاية، بل بداية الخدمة. التحديات المقبلة حقيقية للغاية، خاصة فيما يتعلق بالمنافسة في سوق العمل. هل يمكنكم إظهار مزاياكم وسط المنافسة الشديدة مع خريجي الجامعات العامة والخاصة المختلفة؟ كل ذلك يعتمد على مرونتكم العقلية“.
وأكد أن النجاح لا يتحدد فقط بمتوسط الدرجات التراكمي (CGPA)، بل أيضًا بالقدرة على التكيف مع التغيير.
قال, "الذكاء لا يقتصر فقط على معدل تراكمي 3.3 أو 3.5 أو حتى بامتياز. بل ما يمكنك أن تساهم به، وما يمكنك التكيف معه في مجتمع يتغير كل يوم. مدى ذكائك في التكيف مع التغيير وبناء التواصل".
ثم قارن رئيس الجامعة هذه المعاناة بمثابرة المزارع.
أوضح,"تذكروا! المزارعون لا يحصدون دائمًا المحصول الأول الذي يزرعونه. ولكن المثير للاهتمام هو سبب استمرارهم في الزراعة وإعادة الزراعة، وفي النهاية يتعلمون من تجاربهم مع الآفات مثل الجراد، بالإضافة إلى التحديات المختلفة مثل نقص المياه وما إلى ذلك. وبعد ذلك، ينجحون في الحصاد، ثم الحصاد مرة أخرى ومرة أخرى“.
بالإضافة إلى الذكاء التكيفي، شدد رئيس الجامعة أيضًا على أهمية بناء تواصل اجتماعي جيد.
وأضاف: ”النعمة ليست مجرد عمل. السعادة والراحة النفسية والراحة هي أيضًا نعم. كما ورد في الحديث، من أراد أن يطول عمره، وتكثر نعمه، وتيسر أموره، فليحافظ على العلاقات الاجتماعية. العلاقات الاجتماعية مصطلح ديني، ولكن من الناحية الاجتماعية، تعني التواصل والتفاعل“.
في نهاية خطابه، أكد البروفيسور أسيب أن مفتاح النجاح الحقيقي للطالب يكمن في رضا والديه.
”هذه هي العبارة الأساسية التي يجب أن تتمسكوا بها أينما ذهبتم. احترام والديكم وحبهم ورضاهم. آمنوا بأن هذه هي العبارة الأساسية لأن هناك ما يسمى بـ“رضا الله في رضا الوالدين". و”سخط الله في سخط الوالدين“. رضا الله يتحدد بمدى رضا والديك. وجمال نجاحك يتحدد بمدى صلاة والديك من أجلك"، ختم قائلاً.
(نوسا إيديا ل./زينال م./فوزية م./نازوة أدوية س./هيرا أوان س./الصورة: م. غفاري رحمن ومحمد يحيى)