جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا تستقبل ٢٧٧ طالبًا من المدرسة الثانوية الثانية غونونغ بوتري
قاعة هارون ناسوتيون، أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا أونلاين – استقبلت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا مجددًا زيارة تعليمية ورحبت بحرارة بوفد من المدرسة الثانوية الثانية غونونغ بوتري. تألف الوفد من ٢٧٧ طالبًا وعدد من المعلمين المرافقين من المدرسة الثانوية الثانية غونونغ بوتري في بوقور.
في إطار هذه الزيارة التعليمية، أتيحت الفرصة لمئات الطلاب من المدرسة الثانوية الثانية غونونغ بوتري لاستكشاف مختلف جوانب الجامعة، من التعرف على المعلومات الأكاديمية المتنوعة والتخصصات الدراسية إلى استكشاف المرافق المتوفرة في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا.
بعد ذلك، ألقى أحد المرافقين للطلاب، ريني جوليانتي، بكالوريوس في العلوم الاجتماعية، كلمة عبرت فيها عن شكرها العميق للجامعة على إتاحة الفرصة لهذه الزيارة التعليمية.
وقالت:
"نحن ممتنون جدًا لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا التي فتحت أبوابها على مصراعيها لطلابنا من أجل التعرف على الجامعة وجمع المعلومات عنها. نأمل أن تساعد هذه الزيارة الطلاب في تنمية استقلاليتهم عند اختيار مسارهم التعليمي"، قالت ريني جوليانتي.
كما حضر هذا الحدث الأستاذ زين المتقين، ماجستير في العلوم الدينية، رئيس مركز المعلومات والعلاقات العامة في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، الذي رحب بحرارة بمئات الطلاب الزائرين.
وقال في كلمته: "نحن ممتنون وسعداء باستقبال طلاب ومعلمي المدرسة الثانوية الثانية غونونغ بوتري. آمل أن تساهم هذه الزيارة بشكل كبير في توسيع المعرفة حول البيئة الجامعية"، قال زين المتقين.
تضمنت الفعاليات التالية عرضًا تقديميًا من قبل الموظف بمركز المعلومات والعلاقات العامة، الأستاذ توفان مولانا فيرداوس، بكالوريوس في التربية، حيث قدم لمحة عن البرامج الدراسية المختلفة، وشرح خيارات القبول والمنح الدراسية المتاحة في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا.
سارت الفعالية بسلاسة ونظام، حيث أظهر الطلاب حماسًا كبيرًا، يتجلى في كثرة الأسئلة التي طرحوها ومشاركتهم النشطة طوال الحدث.
وفي ختام البرنامج، تم تقديم الهدايا التذكارية وأخذ صور جماعية كتوثيق لهذه الزيارة، التي تمثل بداية رحلة الطلاب نحو بوابة التعليم العالي المليئة بالأمل.
(سابيلا ويليزا/عائدة أدها س./فوزية م./أودينا د. أرياني/صورة: محمد يحيى)