جامعة الأزهر الشريف أعربت عن بالغ تقديرها لدور خريجيها والجامعة
الرئاسة، أخبار – أعربت جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة جمهورية مصر العربية عن بالغ تقديرها لدور خريجيها في إحداث النهضة العلمية بجامعات إندونيسيا، ومن بينهم فضيلة الدكتورة أماني لوبيس، من أبناء الأزهر الشريف التي كانت أول امرأة تولى منصب رئيسة أكبر جامعة إسلامية في إندونيسيا، رئيسة جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا التي تقلدت رئاستها في 7 يناير 2019، لتكون الرئيس الحادي عشر للجامعة. .
تتبعت أماني لوبيس خطى أمها المصرية، فحصلت من جامعة الأزهر الشريف على شهادتي الإعدادية عام 1979 والثانوية عام 1983، ونالت منها شهادة الليسانس من قسم اللغات والترجمة شعبة الترجمة الفورية الإنجليزي بالتعليم الأزهري عام 1988، وكانت الأولى في دفعتها. ثم استكملت دراساتها العليا في إندونيسيا، فنالت الماجستير من جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، ثم الدكتوراه سنة 2002 من الجامعة ذاتها.
ومن جانبها قدمت رئيسة الجامعة الشكر للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر و للجامعة بقيادة فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة مشيرة إلى أنها تعتر بانتسابها للأزهر والدراسة فيه وأن للأزهر وجامعته مكانة خاصة في قلوب الإندونيسيين حيث تتسابق المعاهد والمدارس والجامعات الإندونيسية لتدريس مناهجه التي تتبنى الفكر الوسطي.
يذكر أن الوفد الإندونيسي ضم كل من الدكتورة أماني لوبيس، رئيسة الجامعة، والدكتور أحمد رضاني نائب الرئيس للشئون الإدارية، والدكتور عارف سبحان نائب الرئيس لشئون الطلاب والخرجين، والدكتورة زهرة النهاية عميد كلية علم النفس والدكتور نصر الحكيم عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، والدكتور بامبانج سوريادي المستشار التعليمي لسفارة جمهورية إندونيسيا لدى جمهورية مصر العربية.