اليوم الثاني من حفل التخرج الـ١٣٥: بناء الشخصية ودور العلم في تنمية المجتمع
قاعة هارونناصوتيون، أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا عبر الإنترنت - واصلت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا تنظيم حفل التخرج الـ١٣٥ يوم الأحد (٢٣/٠٢/٢٠٢٥)، استكمالًا لحفل التخرج الذي أُقيم يوم السبت السابق.
في هذا اليوم، تمكن ٧٦٤ خريجًا من نيل شهاداتهم، حيث شارك في هذا الحفل خريجون من عدة كليات، وفق التفصيل التالي: ١٤٩ خريجًا من كلية الاقتصاد والأعمال، ١٨ خريجًا من كلية العلوم الصحية، ٤٠٢ خريجًا من كلية التربية والتعليم، ٨٨ خريجًا من كلية الطب، و١٠٧ خريجين من كلية أصول الدين، ليُكملوا بذلك ١٥٠٥ خريجًا تم تخريجهم في اليوم السابق.
افتُتح الحفل بدخول الخريجين وأولياء أمورهم وأعضاء مجلس الشرف، أعقب ذلك انعقاد الجلسة المفتوحة لمجلس الشيوخ. بدأ الجلسة رئيس المجلس، الأستاذ الدكتور ديدي روشادا، ماجستير في الآداب، ثم تلا ذلك قراءة قرار التخرج من قبل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور أحمد طلبي، بكالوريوس في الشريعة، بكالوريوس في القانون، ماجستير في القانون، ماجستير في الآداب.
أعلن طلبي عن قائمة الطلاب المتفوقين، ومن بينهم الحاصلون على جوائز لأفضل أطروحات التخرج في مختلف التخصصات والمراحل الدراسية.
بعد تلاوة قرار التخرج، قام رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عاصف سيف الدين جاهر، ماجستير في الآداب، دكتوراه، بقيادة مراسم أداء القسم للخريجين.
كما ألقى الطالب ذكوان مصطفى عين الأخيار، أفضل خريج من كلية الطب، كلمةً شكر فيها كل من دعمه في رحلته التعليمية، ووجه رسالة إلى زملائه قائلاً:
"الشهادة التي حصلنا عليها ليست مجرد إنجاز أكاديمي أو لقب فخري، بل هي أمانة ومسؤولية نحملها للمستقبل."
وفي خطابه، شدد رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عاصف سيف الدين جاهر، على أن التفوق الأكاديمي ليس المعيار الوحيد للنجاح، بل إن بناء الشخصية هو المفتاح الأساسي للتميز.
"المعدل التراكمي (IPK) ليس الضامن الوحيد للنجاح، بل الأهم هو الالتزام بالتطور المستمر والسعي للتحسن يوميًا."
كما شهد الحفل حضور أحد خريجي الجامعة البارزين، حليم أمبيا، الذي استذكر أيام دراسته في الجامعة، وحث الخريجين على غرس الأمل من خلال التعليم الذي حصلوا عليه، قائلاً:
"اغرسوا الأمل من خلال التعليم الذي حصلتم عليه، ولا تنخدعوا بالمجد الزائف."
وفقًا لما رصدته أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا الإلكترونية، فقد ساهم خريجو الجامعة في قيادة العديد من المؤسسات المهمة، مثل حكام مؤسسة الدفاع الوطني الإندونيسية (Lemhannas)، والمناصب العليا في وزارة الشؤون الدينية لجمهورية إندونيسيا.
إضافةً إلى ذلك، فقد حقق خريجو الجامعة نجاحات بارزة في مختلف المجالات المهنية، ووسعوا نطاق إنجازاتهم حتى المستوى الدولي.
بحماسٍ متجدد ورسائل تحفيزية ملهمة، بات الخريجون اليوم جاهزين لمواجهة التحديات في الحياة المهنية، والمساهمة بفاعلية في تنمية المجتمع وبناء مستقبل مشرق.
(ألفينا إيكا أريانتي/ عايدة أدها س./ زينال م./ أودينا د. أرياني/ تصوير: محمد يحيى)