المديرية العامة للإرشاد المجتمعي الإسلامي تتعاون مع جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكوميةجاكرتا التجميع فهرس لخدمات التوعية الإسلامية

المديرية العامة للإرشاد المجتمعي الإسلامي تتعاون مع جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكوميةجاكرتا التجميع فهرس لخدمات التوعية الإسلامية

جاكرتا ، أخبار جامعة - قامت المديرية العامة للإرشاد المجتمعي الإسلامي التابعة لوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، بالتعاون مع فريق بحثي في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، بإعداد مؤشر لخدمات الدعوة. يُعد هذا المؤشر جزءًا من تطوير مؤشر التنمية الدينية، الذي يهدف إلى قياس مساهمة وزارة الشؤون الدينية في التنمية الوطنية.

أكد المدير العام للإرشاد المجتمعي الإسلامي بوزارة الشؤون الدينية، الأستاذ الدكتور هشام أبو رخمد، الحاصل على ماجستير في الآداب، على أهمية الأدوات القائمة على البيانات لضمان قياس إنجاز الخدمات الدينية الحكومية بشكل منظم وقابل للتحقق. وأشار إلى أنه لا يوجد حاليًا معيار كمي دقيق لقياس الأثر الحقيقي للخدمات الدينية الحكومية على المجتمع.

في مجال التعليم، هناك معدل الالتحاق الإجمالي، ويمكن حتى قياس عدد الطلاب. أما في مجال الدين، فلا تزال الإجابة على أسئلة مثل "ما مدى مساهمته؟" صعبة نظرًا لعدم وجود أرقام دقيقة، كما صرّح البروفيسور أبو رخمد في جاكرتا يوم الأربعاء (16 يوليو/تموز 2025).

وأضاف أن مؤشر خدمات الدعوة سيكون جزءًا لا يتجزأ من مؤشر التنمية الدينية، وستُنشر نتائجه في تقرير التوقعات السنوي. وسيُستخدم هذا التقرير للتقييم وصياغة سياسات الخدمات الدينية المستقبلية.

وأضاف: "من المتوقع أن يُجيب هذا المؤشر بشكل ملموس على أسئلة الجمهور حول مساهمة وزارة الشؤون الدينية في التنمية الدينية. وهذا سيسمح بتخطيط مستقبلي أكثر استنادً إلى الأدلة".

أوضح عميد كلية الدعوة وعلوم الاتصال بجامعة شريف هداية الله جاكرتا، الأستاذ الدكتور غون غون هيريانتو، الحاصل على ماجستير العلوم، أن المؤشر أُجري من خلال استطلاع وطني باستخدام منهج كمي. يقيس هذا الاستطلاع رضا الجمهور عن خدمات الدعوة عبر خمسة أبعاد رئيسية: السياسات، والجهات الفاعلة، والبرامج، والقنوات، والأثر.

"نريد أن نتجاوز النهج المعياري الإداري. يُعطي هذا المؤشر الأولوية لوجهة نظر المجتمع كمستخدم لخدمات التوعية الإسلامية"، أوضح البروفيسور غون غون.

واستشهد بالعديد من الدول التي طورت بالفعل أنظمة لتقييم الوعظ قائمة على التصور العام. وأضاف: "تستخدم قطر نظام تقييم رضا الخدمات الدينية، وتستخدم المملكة المتحدة إطار تقييم المنظمات الدينية، وحتى المملكة العربية السعودية تعمل على تطوير تحليلات الوعظ الرقمي. نحن أيضًا بحاجة إلى اعتماد نهج مماثل قائم على الأدلة".

من المقرر أن يركز الاستطلاع على خدمات الدعوة الحكومية من خلال المساجد، وديوان الشؤون الدينية، والمرشدين الدينيين، والقنوات الرقمية الرسمية لوزارة الشؤون الدينية. يستهدف الاستطلاع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا فأكثر في مختلف المحافظات، مع وحدات عينة تمتد إلى مستوى المنطقة/المدينة.

وأوضح البروفيسور غون غون أن "هناك خمسة مؤشرات رئيسية سيتم قياسها، وهي تصورات سياسات الدعوة، وكفاءة الدعوة، والرضا عن برامج الدعوة، وسهولة الوصول إلى قنوات الدعوة والابتكار فيها، والتأثير على الثقافة الدينية للمجتمع".

وأضاف أن هذا البحث يهدف إلى إنتاج ثلاثة مخرجات مهمة: مؤشر خدمة الدعوة، وملخص سياسات لصياغة السياسات، وتقرير قائم على البيانات للمديرية العامة للتوجيه المجتمعي الإسلامي.

نريد أن يعكس هذا المؤشر حقيقةً نظرة الجمهور إلى وجود خدمات التوعية الإسلامية الحكومية. يجب أن يكون النهج حوكمةً تُركّز على المواطن، لا مجرد تقارير إدارية، كما خلص إلى ذلك