الحلقة الدراسية الدولية ”ما بعد الاستشراق“ حول التاريخ الإسلامي الإندونيسي التي نظمها ماجستير تاريخ الثقافة الإسلامية بجامعة شريف هداية الله جاكرتا

الحلقة الدراسية الدولية ”ما بعد الاستشراق“ حول التاريخ الإسلامي الإندونيسي التي نظمها ماجستير تاريخ الثقافة الإسلامية بجامعة شريف هداية الله جاكرتا

كلية الآداب والعلوم الإنسانية, أخبار الجامعة - نظّم ماجستير التاريخ والثقافة الإسلامية في كلية الآداب والثقافة الإسلامية بجامعة شريف هداية الله جاكرتا ندوة دولية بعنوان ”دراسة ما بعد الاستشراق للتاريخ الإسلامي الإندونيسي“ يوم الأربعاء (17/07/2024).

حضر الندوة الدولية نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، البروفيسور علي مننيف، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شريف هداية الله جاكرتا الدكتور أدي عبد الحق، ورئيس كلية الآداب والعلوم الإنسانيةا البروفيسور الدكتور جاجات برهان الدين بالإضافة إلى عدد من المحاضرين وطلاب.

وقد عُقدت هذه الندوة خارج الإنترنت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية وأيضًا عبر الإنترنت من خلال اجتماع زووم. شارك في هذه الفعالية محمد علي، وهو أستاذ من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، كمتحدث رئيسي.

غالبًا ما ينظر الاستشراق إلى الشرق باعتباره كيانًا واحدًا ومتخلفًا، لذلك هناك حاجة إلى نهج أكثر انفتاحًا وتأملاً لفهم وتقدير تنوع وتعقيد الثقافات الشرقية.

يشدد نهج ”ما بعد الاستشراق“ على أهمية تطوير النظرية القائمة على التفرد المحلي والمميز لكل ثقافة. وينطوي ذلك على السعي لفهم وتفسير مفاهيمنا وثقافاتنا، الأمر الذي يمكن أن يكمّل أو حتى يحسّن الطريقة التي يُنظر بها إلى الشرق والغرب. 

يقول محمد علي،: ”لا يمكن قبول الاستشراق بشكل كامل لأن بعضه غير دقيق“.

فوفقًا لمحمد علي، يمكن للمؤرخين من خلال استكشاف التفرد المحلي، أن يخلقوا منظورًا أكثر توازنًا بين الثقافات الشرقية والغربية. ويساعد ذلك على إثراء الحوار والمساهمة في الدراسات العالمية ووجهات النظر العالمية.

يؤكد ”ما بعد الاستشراق“ على الاهتمام بالدراسات الإندونيسية وحبها، دون الترويج للهيمنة. ويعزز هذا النهج الحداثة في البحوث الإسلامية بالتعاون بين الباحثين لتحسين وإثراء الدراسات التاريخية بطرق ملموسة. وعلى هذا النحو، فإنه يشجع على تعميق الحوار والتقدير المتوازن، وتوسيع نطاق فهم التراث الثقافي والتاريخ الإسلامي في إندونيسيا.

يأمل محمد علي أن لا ينشغل المؤرخون بالأحكام الذاتية، بل يركزون على فهم التاريخ ووضعه في سياقه بحكمة. فالصواب والخطأ يعتمدان على منظور كل منهما، ومهمة المؤرخ هي فهم التغيير دون التأثر بالتحيز.

10001278441000127844

1000127845

IMG_2823 (1)

(Nala Zakina Zuhaida/Fauziah M./ Lutfi Retno Puji Rahayu)