الإمام الأكبر للمسجد النبوي ينقل رسالة الأخوة في محاضرة عامة بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا
قاعة هارون ناسوتيون- شهدت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا اجتماعًا تاريخيًا بين عالم التعليم الإسلامي الإندونيسي والسلطات الدينية في المملكة العربية السعودية. يوم الخميس (2024/10/10) الشيخ د. ألقى إمام المسجد النبوي أحمد بن علي الحذيفي، محاضرة عامة تناولت موضوع الأخوة والقيم الإسلامية العالمية.
وأكد هذا الحدث، الذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى من البلدين، التزام المملكة العربية السعودية وإندونيسيا بتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالي الدين والتعليم. سفير المملكة العربية السعودية لدى إندونيسيا السيد وشدد فيصل بن عبد الله عامودي في كلمته على أهمية هذه الزيارة في إطار الجهود المبذولة "لتقديم أفضل الخدمات وتعزيز العلاقات بين المسلمين والعالم الإسلامي بشكل عام، وتحديداً إندونيسيا".
وسلط إمام المسجد النبوي الأكبر الشيخ الحذيفي، في محاضرته، الضوء على دور إندونيسيا المهم في العالم الإسلامي. وقال شيخ "أنا مندهش من الشعب الإندونيسي الذي يتمتع بأخلاق جيدة للغاية في الترحيب بهذا". وأكد هذا الكاهن الأكبر أيضًا على أهمية طلب العلم والحفاظ على الطهارة الشخصية وفقًا لتعاليم القرآن.
مستشار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، البروفيسور. وأعرب أسيب سعد الدين جهار، ماجستير، دكتوراه، في كلمته عن شكره لحضور الضيوف الكرام. وذكر أن هذا الحدث كان دليلا واضحا على التعاون الوثيق بين المؤسسات التعليمية الإسلامية في إندونيسيا والسلطات الدينية في المملكة العربية السعودية.
هذه المحاضرة العامة ليست مجرد مكان لتبادل المعرفة، ولكنها أيضًا لحظة لتعزيز روابط الأخوة بين البلدين اللذين يضمان أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم. ومن المأمول أن يتمكن المشاركون الذين يحضرون من أخذ الدروس والإلهام لمواصلة تعزيز الحضارة الإسلامية السلمية والتقدمية.
ويختتم هذا الحدث سلسلة زيارات الشيخ الحذيفي إلى إندونيسيا، الذي سبق له أن زار المدارس الداخلية الإسلامية في منطقة جاكرتا. ومن المأمول أن يكون هذا الزخم حافزًا لزيادة التعاون في مختلف المجالات بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية في المستقبل.
الصورة الوثائقية:
(Rizkiyah Gustiana N./Fauziah M./Beruwitri Birulwalidain/Foto: Aryo D. Penangsang, Hermanudin)