مؤتمر جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا الدولي: بناء مستقبل مرن من خلال التعليم وتمكين الشباب
جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، أخبار الجامعة- عقد مركز خدمات التعاون الدولي في معهد البحوث وخدمة المجتمع مؤتمرًا دوليًا حول العلوم المبتكرة متعددة التخصصات من أجل مستقبل شامل ومستدام تحت شعار "نحو مرن المجتمعات: التآزر بين التعليم الديني والصحة والعلوم والتكنولوجيا. انعقد المؤتمر على جلستين يوم الخميس (2024/9/12) عقدتا عبر الإنترنت عبر منصة زوم.
وناقشت الجلسة الأولى للمؤتمر موضوع "بناء مجتمعات قادرة على الصمود – دور التعليم وتمكين الشباب". تم تقديم متحدثين ملهمين في هذه الجلسة لتبادل الأفكار القيمة فيما يتعلق بالتعليم والشباب، وهما البروفيسور د. ستيفن كراوس، دكتوراه من جامعة ميسوري وأستاذ جامعي. هاسليندا عبد الله من جامعة بوترا الماليزية.
البروفيسور ناقش الدكتور ستيفن كراوس، في عرضه، التحديات المختلفة التي يواجهها الشباب، بما في ذلك قضايا الصحة العقلية والبطالة والقلق المناخي. وفقا للبروفيسور. كراوس، يجب بناء المرونة من خلال التعليم المناسب، وقد قدم نموذج 4-H THRIVE كنهج لدعم التنمية الإيجابية للشباب.
ووفقا له، فإن نموذج 4-H THRIVE ليس مجرد نظرية، ولكنه أيضًا دليل عملي لمساعدة الشباب على الانتقال من مرحلة المرونة إلى مرحلة التقدم الأكثر فائدة. ومن خلال البرامج المصممة حول هذا النموذج، يمكن للشباب أن يتعلموا كيفية بناء قدرتهم على الصمود، والتكيف مع التحديات، وتحقيق إمكاناتهم الكاملة في نهاية المطاف.
البروفيسور وشدد كراوس أيضًا على أنه ينبغي النظر إلى الشباب على أنهم مساهمون في المجتمع، وليسوا عبئًا. وقدم مفهوم التنمية الإيجابية للشباب الذي يهدف إلى تشجيع النتائج الإيجابية للشباب من خلال الفرص والعلاقات والدعم في تنميتهم الشخصية.
المتحدث التالي البروفيسور . هاسليندا عبد الله، تناقش سياسات واستراتيجيات الشباب بعد جائحة كوفيد-19. وأوضح أن الحكومة طرحت برامج متنوعة لدعم الشباب في مواجهة التحديات الناجمة عن الوباء. ينصب التركيز الرئيسي للسياسة على الاستدامة والعدالة الاجتماعية، فضلاً عن دمج وجهات نظر الشباب في التخطيط الوطني.
وفي مداخلته قال البروفيسور. وأوضحت هاسليندا أن البرامج الجديدة مصممة لدعم التنمية المستدامة، مع إيلاء اهتمام خاص للاستدامة البيئية والعدالة الاجتماعية. أحد الأهداف الرئيسية لهذه السياسة هو دمج وجهات نظر الشباب في التخطيط الوطني.
واخيرا البروفيسور كما سلطت هاسليندا الضوء على أهمية تحسين الصحة العقلية ورفاهية الشباب، وتشجيع الابتكار، وبناء العلاقات والتعاون بين أصحاب المصلحة. يعد الرصد والتقييم جزءًا لا يتجزأ من هذه السياسة، للتأكد من أن البرامج المنفذة يمكن أن توفر تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا.
شاهد التسجيل المباشر عبر قناة اليوتيوب التالية:
https://www.youtube.com/live/MvbExBdTyXw?si=Y2Brvab8XH0DFhxc
(Shely Nurloka/Fauziah M./Beruwitri Birulwalidain)