مناقشة عامة حول تعزيز المؤسسات الاقتصادية الإسلامية: نحو إندونيسيا كمركز عالمي للتمويل الإسلامي

مناقشة عامة حول تعزيز المؤسسات الاقتصادية الإسلامية: نحو إندونيسيا كمركز عالمي للتمويل الإسلامي

قاعة الرئاسة, أخبار الجامعة - بالتعاون مع اتحاد المصارف الإسلامية في إندونيسيا، عقدت مؤسسة ربوع الهجرة بالتعاون مع اتحاد المصارف الإسلامية في إندونيسيا و P2EKS UIN شريف هداية الله جاكرتا مناقشة عامة بعنوان ”تعزيز المؤسسات الاقتصادية الشرعية“ يوم الأربعاء 22 مايو 2024. ناقشت هذه المناقشة أهمية التعزيز المؤسسي كجزء من تعزيز المنظومة الاقتصادية الشرعية والبنية التحتية في إندونيسيا.

واتفق المتحدثون في المناقشة على أن التعزيز المؤسسي للاقتصاد الإسلامي مهم جداً لتحقيق رؤية إندونيسيا في أن تصبح مركزاً عالمياً للتمويل الإسلامي. ويمكن تحقيق ذلك من خلال التآزر والتعاون بين مختلف المؤسسات، بما في ذلك اللجنة الوطنية للاقتصاد والتمويل الشرعي (KNEKS).

ومن النقاط المهمة التي تمت مناقشتها ضرورة ترقية اللجنة الوطنية للاقتصاد والتمويل الشرعي من ”لجنة“ إلى وكالة ”مستقلة“. ويهدف ذلك إلى منح اللجنة الوطنية لاقتصاديات ومالية الشريعة سلطة أقوى في القيام بواجباتها ووظائفها، مثل تشجيع تطوير الاقتصاد الشرعي في إندونيسيا.

ووفقًا للمتحدثين، فإنه مع التعزيز المؤسسي والتآزر بين المؤسسات، سوف تتحقق رؤية إندونيسيا في أن تصبح المركز المالي الإسلامي العالمي في المستقبل غير البعيد.

فيما يلي بعض النقاط المهمة من المناقشة العامة حول تعزيز مؤسسات الاقتصاد الإسلامي:

التعزيز المؤسسي للاقتصاد الإسلامي مهم للغاية لتحقيق رؤية إندونيسيا في أن تصبح المركز المالي الإسلامي العالمي.

يجب تحقيق التآزر والتعاون بين مختلف المؤسسات لتعزيز منظومة الاقتصاد الإسلامي والبنية التحتية للاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا.

يجب ترقية الهيئة الإندونيسية للاقتصاد الإسلامي إلى وكالة مستقلة تتمتع بسلطة أقوى في تشجيع تطوير الاقتصاد الإسلامي.

ومن خلال التعزيز المؤسسي والتآزر بين المؤسسات، ستتحقق قريباً رؤية إندونيسيا في أن تصبح مركزاً عالمياً للتمويل الإسلامي في المستقبل غير البعيد.

ومن المتوقع أن تسهم هذه المناقشة العامة في تعزيز الاقتصاد الإسلامي في إندونيسيا وتحقيق رؤية إندونيسيا في أن تصبح المركز المالي الإسلامي العالمي.