فيما يتعلق بـ "تحذير الطوارئ في إندونيسيا"، كان رئيس لجنة الانتخابات العامة لجمهورية إندونيسيا حاضرًا كممثل للخريجين في عملية التخرج  133 لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا

فيما يتعلق بـ "تحذير الطوارئ في إندونيسيا"، كان رئيس لجنة الانتخابات العامة لجمهورية إندونيسيا حاضرًا كممثل للخريجين في عملية التخرج 133 لجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا

سيبوتات، أخبار الجامعة- في حفل التخرج رقم 133 لبرنامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا، تم تكريم رئيس لجنة الانتخابات العامة الإندونيسية، محمد عفيف الدين الماجيستير. أعرب الحاضر كأحد شخصيات الخريجين عن آرائه حول وضع الديمقراطية في إندونيسيا والذي كان في دائرة الضوء يوم السبت (2024/08/24). أصبح هذا الحدث، الذي كان من المفترض أن يكون لحظة احتفال للخريجين، بمثابة منصة لعفيف الدين للتطرق إلى القضايا الحاسمة التي تواجهها الديمقراطية الإندونيسية حاليًا.

وسلط عفيف الدين في كلمته الضوء على قرار المحكمة الدستورية الذي غيّر مؤخرًا عتبة الترشيحات لرؤساء الأقاليم من خلال القرار رقم 60/PUU-XXII/2024. ويأتي هذا القرار، الذي اقترحه حزب العمال وجيلورا، استجابة للمطالب العامة بنظام أكثر شمولاً وعدالة في ترشيح الرؤساء الإقليميين. وأكد عفيف الدين أن الاتحاد الديمقراطي الكردستاني سيتابع القرار ويضمن تنفيذه في الانتخابات المقبلة، رغم أن الجدل حول هذا الأمر لا يزال ساخنا بين السياسيين والجمهور.

وبصرف النظر عن ذلك، أعرب عفيف الدين أيضًا عن قلقه بشأن تطور الديمقراطية في إندونيسيا، التي تشهد حاليًا تحديات مختلفة. ودعا الخريجين ليس فقط ليكونوا شهودا، بل ليكونوا أيضا عوامل تغيير في تعزيز الديمقراطية في إندونيسيا. "كمثقفين، لديكم دور مهم في تطوير هذا البلد. الديمقراطية لا تتعلق فقط بالتصويت، ولكن أيضًا بالحفاظ على العدالة والمساواة للجميع"، أوضح خريج برنامج دراسة تفسير الحديث الشريف، كلية أصول الدين، جامعة إنديانا جاكرتا.

ومن المأمول أن يفتح قرار المحكمة الدستورية مجالا أوسع للمشاركة السياسية، وخاصة للمرشحين الرئيسيين الإقليميين الذين يأتون من خلفيات أكثر تنوعا. ومع ذلك، ذكّر عفيف الدين بأن مهمة الحفاظ على الديمقراطية لا تقع على عاتق الحزب الشيوعي الكردستاني أو الحكومة فحسب، بل تقع أيضًا على عاتق جميع عناصر المجتمع.

إن حفل التخرج هذا هو تذكير بأن التعليم لا يتعلق فقط بالإنجاز الأكاديمي، بل يتعلق أيضًا بإعداد جيل قوي لمواجهة التحديات الحقيقية، بما في ذلك الحفاظ على الديمقراطية وتعزيزها. واختتم عفيف الدين كلمته على أمل أن يصبح الخريجون جزءًا من الحل، وليس مجرد متفرجين، في رحلة إندونيسيا الديمقراطية إلى الأمام.

(Aida Adha Siregar/Fauziah M./Beruwitri Birulwalidain)