رئيس جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا يوجه الأمل والنصائح للخريجين في حفل التخرج الـ١٣٥
قاعة هارون ناصوتيون، أخبار جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا عبر الإنترنت – نظّمت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا مراسم تخرج الدفعة الـ١٣٥، حيث امتلأت قاعة هارون ناصيتون بـ٧٦٤ خريجًا إلى جانب أسرهم، يوم الأحد (٢٣/٠٢/٢٥). افتتح رئيس مجلس الشيوخ، الأستاذ الدكتور ديدي روشادا، الجلسة العامة المفتوحة، معلنًا بداية مراسم التخرج.
أُقيمت مراسم أداء القسم بقيادة رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عاصف سيف الدين جاهر، ماجستير في الآداب، دكتوراه. وبعد انتهاء المراسم، عبّر رئيس الجامعة عن امتنانه لهذه اللحظة المهمة، مشيرًا إلى أن حفل التخرج ليس مجرد نهاية، بل هو بداية لتحقيق نجاحات جديدة.
"أنا ممتنٌّ لهذه اللحظة، لأنكم اليوم قد حققتم نجاحًا واحدًا، من خلال تخرجكم. وقبل أن تبدأوا رحلة تحقيق النجاحات التالية."
المفكرون المبتكرون
"الأشخاص الأذكياء هم من يستطيعون التكيف"، شدّد رئيس الجامعة.
ذكّر جميع الخريجين بأن مسيرتهم لم تكن سهلة، لكن المستقبل مليء بالتحديات التي ستستمر في الظهور. في عالم يتغير بسرعة، لا يكفي امتلاك المعرفة فقط، بل يجب امتلاك القدرة على التكيف مع التطورات الجديدة.
"المعدل التراكمي (IPK) هو رصيد مهم، لكنه ليس العامل الوحيد. إن احترام الذات من خلال السعي الدائم للتحسين هو ما سيلعب دورًا حاسمًا في الحياة."
السمعة العالمية
أشار رئيس الجامعة إلى أن خريجي جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا لديهم العديد من الفرص المستقبلية. بالنسبة لمن يطمح في متابعة الدراسات العليا في الخارج، فإن الجامعة لديها أكثر من ٦٠ برنامجًا أكاديميًا معتمدًا دوليًا، ما يتيح للخريجين فرصة التنافس مع الجامعات العالمية.
بناء القادة
تتطلع الجامعة إلى مساهمة الخريجين في المستقبل، وهي دائمًا ترحب بمن يرغب في العودة والانضمام إلى الجامعة كهيئة تدريسية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعة العديد من المنح الدراسية للراغبين في متابعة دراسات الماجستير أو الدكتوراه في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا.
"أيًّا كان ما ستصبحون عليه في المستقبل، سواء كنتم رجال أعمال، مسؤولين حكوميين، أو محترفين في مجالاتكم، لا تنسوا أبدًا موطنكم في جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا. نحن في انتظاركم دائمًا."
اختتم رئيس الجامعة خطابه بالدعوة إلى الامتنان للوالدين، مؤكّدًا أن دعمهم المستمر كان أساس النجاح الذي تحقق.
"بعد انتهاء حفل التخرج، لا تنسوا أن تشكروا والديكم. فالمسافات التي تفصل بينكم وبينهم لا تعني أبدًا أنهم لم يكونوا حاضرين لدعمكم. كل دعم معنوي، مادي، أو دعاء، مهما كان شكله، هو نعمة تستحق الشكر."
(محمد حنيف الفاتح/ زينال م./ أودينا د. أرياني/ تصوير: محمد يحيى)