تنصيب البروفيسور يشجع على تدويل جامعة إندونيسيا بجاكرتا

تنصيب البروفيسور يشجع على تدويل جامعة إندونيسيا بجاكرتا

قاعة هارون ناسوتييون، أخبار الجامعة - افتتحت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا يوم الأربعاء (١٥/ ٤/ ٢٠٢٤) ستة أساتذة. هذا الحدث التنصيب يجعل من جامعة المعلومات الإسلامية العالمية في جاكرتا الجامعة الدينية الإسلامية الحكومية (PTKIN) التي تضم أكبر عدد من الأساتذة، حيث بلغ عددهم ١٣٨ شخصًا.

وقد أعرب رئيس الجامعة، البروفيسور أسيب سيب الدين جهار، في كلمته عن تقديره العميق لإنجاز الأساتذة الستة. إن تنصيب ستة أساتذة جدد هو إنجاز مهم للغاية لأن الأستاذية هي هوية وإنجاز كبير في المجال الأكاديمي. 

ومع وجود ١٣٨ أستاذاً، لا تعزز جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا مكانتها بين أساتذة جامعة جاكرتا فحسب، بل إن الجامعة تزداد قوة نحو العالمية.

وتابع قائلاً: "بحلول عام ٢٠٢٤، في سياق موضوع الدين والفلسفة واللاهوت، سنكون قد وصلنا إلى المرتبة ١٠١ عالميًا. وهذا دليل واضح على جهودنا في المواءمة مع الجامعات العالمية". 

إن جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا عازمة على مواصلة تحسين سمعتها الأكاديمية، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي. وقد أكد رئيس الجامعة على أهمية دور الأساتذة، فلقب أستاذ ليس نهاية المطاف، بل هو بداية لمزيد من التفاني في تحسين السمعة الأكاديمية.

شددت رئيسة الجامعة على استراتيجية جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا لتعزيز مكانتها الدولية من خلال عدة مبادرات رئيسية: الإصلاح البيروقراطي، وتطبيق مفهوم الحرم الجامعي الأخضر، والرقمنة، وتطوير التمويل الذاتي. وأوضحت أن "التدويل لا يتعلق فقط بالتصنيف، بل يتعلق أيضًا ببناء سمعة عالمية من خلال الابتكار والاستدامة".

بالإضافة إلى ذلك، أكدت رئيسة الجامعة أيضًا على أهمية مساهمات الأساتذة في التدريس والبحث وخدمة المجتمع. فإذا ما تم نسيان ذلك، فهذا يعني عدم تقدير المعنى الحقيقي للأساتذة. ووفقًا له، فإن كل هذا يتم من أجل تأسيس جامعة البحرين كمؤسسة مستقلة وجاهزة لتحقيق مكانة جامعة البحرين الوطنية - البحرين، وهي جامعة حكومية ذات كيان قانوني.

وفي ختام كلمتها، دعت رئيسة الجامعة إلى الاستمرار في دعم رؤية تدويل جامعة الأمم المتحدة في جاكرتا لتستمر في الصدارة على المستويين الوطني والدولي. 

وأكدت من خلال هذا الافتتاح على التزامها بأن تصبح مؤسسة تعليمية لا تتفوق محليًا فحسب، بل تتسم بالتنافسية على المستوى العالمي، وتكون مستعدة لمواجهة التحديات المستقبلية بروح قوية من التدويل.

(كين ديفينا/ فوزية/ لطفي)