بافتتاح سبعة أساتذة في العلوم الشرعية تصبح جامعة شريف هداية الله جاكرتا الجامعة الدينية الإسلامية الوطنية بجاكرتا أكثر من الأساتذة

بافتتاح سبعة أساتذة في العلوم الشرعية تصبح جامعة شريف هداية الله جاكرتا الجامعة الدينية الإسلامية الوطنية بجاكرتا أكثر من الأساتذة

مبنى الرئاسة, أخبار الجامعة - افتتحت جامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية جاكرتا سبعة أساتذة جدد في العلوم الشرعية في جلسة مجلس الشيوخ المفتوحة لتنصيب الأساتذة في مبنى قاعة هارون ناسوتيون يوم الأربعاء (8/5/2024). يأمل رئيس الجامعة البروفيسور أسيب سيف الدين جهار أن يصبح الأساتذة الجدد جزءًا مهمًا من التطور الأكاديمي للجامعة.

والأساتذة السبعة الذين تم تنصيبهم هم: الأستاذ الدكتور عبد الرحمن دحلان (أستاذ أصول الفقه)، والأستاذ الدكتور حسن الدين (أستاذ فقه المعاملة)، والأستاذ الدكتور يايان سوبيان س. (أستاذ قانون الأسرة الإسلامية)، والأستاذة الدكتورة مسريني (أستاذ فقه المناكحات). 

ثم الأستاذة الدكتورة وردة نورونيه س (أستاذة قانون الأسرة الإسلامية)، والأستاذ الدكتور أسماوي (أستاذة أصول الفقه)، والأستاذ الدكتور عليمين (أستاذ علم التفسير). وجميع الأساتذة الذين تم تنصيبهم أساتذة محاضرين في كلية الشريعة والقانون.

وقد تميز حفل التنصيب بتلاوة المرسوم الوزاري الخاص بتعيين كل أستاذ، وتنصيب وشاح الأستاذية، والخطابة العلمية للأساتذة. كما تخلل موكب التنصيب إذاعة كلمة نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية الأستاذ الدكتور معروف أمين، وتهنئة مختلف زملاء الأساتذة المنصبين.

أما المحاضرة العلمية فقد ألقى الأستاذ الدكتور عبد الرحمن دحلان بعنوان نظرية المصلح عند نجم الطوفي والفتوى الشرعية. ثم ألقى الأستاذ الدكتور حسن الدين حسن الدين بعنوان: إعادة النظر في آراء العلماء في سياق تطوير فقه المعاملات الشرعية.

وقرأ زميله الثاني الأستاذ الدكتور يايان صفيان مداخلته العلمية بعنوان: ”إدماج الشريعة الإسلامية في القانون الوطني: جهود قانون الزواج في ضمان تحقيق أسرة مسالمة ومزدهرة وعادلة. ثم ألقى الأستاذة الدكتورة مسريني مداخلة علمية بعنوان تجديد حقوق المرأة في الأسرة: الانتقال من فقه المذاهب إلى فقه الدولة في إندونيسيا.

قرأت البروفيسورة وردة نورونيه محاضرتها العلمية بعنوان ”إعادة بناء منهجية تجديد قانون الأسرة الإسلامي الإندونيسي“. كما ألقت البروفيسور أسماوي محاضرة بعنوان ”إعادة تفسير مفهوم المصلحـة وصلته بالاجتهاد المعاصر“. وأخيرًا، ألقى البروفيسور عليمين محاضرة بعنوان: ”صداقة القدر: دراسة قرآنية حية قائمة على السيرة الذاتية.

بعد ذلك، كشف رئيس الجامعة أسيب جاهار أن تنصيب الأساتذة السبعة هذه المرة جعل جامعة شريف هداية الله جاكرتا هي التي تضم أكبر عدد من الأساتذة. ويبلغ عدد الأساتذة في جامعة عين جاكرتا حاليًا ١٣٨ أستاذًا. ووفقًا له، فإن إضافة أساتذة في جامعة عين جاكرتا جزء مهم من التطور الأكاديمي للجامعة. ويكمن جوهر سمعة الجامعة في مسؤولية الأساتذة من خلال تنفيذ مسؤولياتهم الأكاديمية الخاصة بهم. 

وذكر أيضًا أن إضافة أساتذة جدد سيشكل زخمًا لجامعة إندونيسيا في جاكرتا لزيادة الإنتاجية الأكاديمية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتج نظريات وقوانين جديدة تتسم بروح الشريعة الإسلامية.

وقد حظي حفل تنصيب الأساتذة السبعة الجدد بتقدير رئيس مجلس شيوخ جامعة إندونيسيا بجاكرتا البروفيسور الدكتور ديدي راشادا ورئيس الجامعة البروفيسور أسيب سيف الدين جاهار. ويأمل البروفيسور ديدي أن تؤدي زيادة عدد الأساتذة إلى زيادة العمل الأكاديمي واكتشاف نظريات وتقنيات جديدة طورتها جامعة ششريف هداية الله جاكرتا. 

 
وعلاوة على ذلك، يقدّر رئيس الجامعة نضال الأساتذة من أجل تحقيق الإنجازات الأكاديمية في مجالات المعرفة الخاصة بكل منهم. ومع ذلك، فإن وراء ذلك مسؤولية كبيرة يجب أن يقوموا بها. ووفقًا له، فإن الأستاذ الجامعي هو معلم حقيقي، وهو ما يعني التعليم والتوجيه. وهذا لا يعني أنه بعد أن يصبح أستاذاً، يبتعد عن طلابه أو حتى يصعب الاتصال به من قبل الطلاب. (نوفال/ فراح/ زم)