آنا ويكسمدهارا تشرح فرص العمل في مجال الترجمة في ندوة برنامج الدراسي الترجمة

مسرح عبد الغني, أخبار الجامعة - 

نظم برنامج دراسة الترجمة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شريف هداية الله جاكرتا ”ندوة حول ترجمة الوثائق والنصوص غير الروائية والأفلام: النظرية والتطبيق". حضر الندوة عدد من طلاب الترجمة والمحاضرين، وذلك يوم الخميس (06/06/2024).

وفي كلمته التي ألقاها في مسرح عبد الغني، أعرب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الدكتور أدي عبد الحق، عن تقديره لهذه الندوة. وذكر الدكتور أدي أن هذه الندوة مفيدة جدًا لطلاب الترجمة فيما يتعلق بتطبيق نظرية الترجمة.

و مع ذلك، قال رئيس برنامج دراسة الترجمة، البروفيسور دارسيتا سوبارنو، إن هذه الندوة تتماشى مع رؤية ورسالة برنامج دراسة الترجمة التي تتسم بالتفوق والسمو. وقال البروفيسور دارسيتا أيضًا أن الترجمة مهنة تتحقق عملية تعلمها من خلال الممارسة.

وقال البروفيسور دارسيتا: ”لإثبات هذه الكفاءة، هناك حاجة إلى مهارات تتكامل مع مختلف تخصصات العلوم والتكنولوجيا“.

وكانت المتحدثة الضيفة سكرتيرة جمعية الترجمة الإندونيسية، آنا ويكسمدهارا، التي قالت إن مهنة الترجمة مهنة غنية جدًا بالحس اللغوي. وأوضحت آنا أن الترجمة ليست عملًا جانبيًا ولا يُستهان بها.

"في العالم، هناك أقل من مليون مترجم في العالم. وفي إندونيسيا، هناك أقل من 5,000 مترجم، لذلك لا يزال هناك مجال كبير في هذه الصناعة". 

وبالإضافة إلى مترجمي الكتب أو الوثائق، قالت آنا إن مهنة الترجمة واسعة النطاق مثل مترجم النصوص السمعية والبصرية أو مترجم النص السمعي البصري، ومدقق النصوص أو المحرر، والباحث اللغوي، وناسخ النصوص، ومدير الترجمة، والمترجم اللغوي، ومالك اللغة، والمترجم الفوري، وغيرهم.

وباعتبارها ممارسًا وأكاديميًا، قالت آنا إن طلاب برنامج ”ترجمة“ يتمتعون بالفعل بامتياز تعلم نظرية الترجمة. وقالت آنا أيضًا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد ولكن لا يمكن أن يحل محل دور المترجمين لأن هناك بعض الكلمات التي تتطلب البحث.

ونصحت آنا ويكسمدهارا طلاب ترجمة بالاستفادة من الفرص المتاحة دائمًا والاجتهاد في إجراء البحوث اللغوية. بعد العرض التقديمي، كانت هناك جلسة أسئلة وأجوبة من الطلاب للمتحدثين. واستمرت الجلسة الثانية من الندوة بعد العشاء لمناقشة المزيد من موضوعات الندوة.