احتفالاً باليوم الوطني للصحوة الوطنية، مركز دراسات النوع الاجتماعي والطفل ولجنة حماية الطفل الإندونيسية يعقدان ندوة حول الذكاء العاطفي

احتفالاً باليوم الوطني للصحوة الوطنية، مركز دراسات النوع الاجتماعي والطفل ولجنة حماية الطفل الإندونيسية يعقدان ندوة حول الذكاء العاطفي

غرفة دييوراما, أخبار الجامعة - عقد مركز دراسات النوع الاجتماعي والطفل التابع لجامعة شريف هداية الله جاكرتا بالتعاون مع هيئة حماية الطفل في جاكرتا ندوة ناقشت ”صدى ميرديكا: الصحوة والذكاء العاطفي للجيل القادم“. حضر الندوة، التي أقيمت في قاعة الديوراما، المجتمع الأكاديمي في جامعة شريف هداية الله جاكرتا، الثلاثاء (21/05/2024).

وقالت رئيس المركز: ”من المتوقع أن تضيف هذه الندوة نظرة ثاقبة للطلاب لأن هذا الموضوع يتقاطع دائمًا مع الطلاب والشباب“. د. ويوي سيتي ساجاروه. كما رحّبت الدكتورة ويوي بحرارة بالتعاون بين PSGA و KPAI والذي سيثبت من خلال توقيع مذكرة التفاهم بعد الندوة. ومن المعروف أن آخر توقيع لمذكرة التفاهم تم في عام 2018.

وفي كلمة رئيس الجامعة التي ألقاها رئيس معهد البحوث وخدمة المجتمع (LP2M)، البروفيسور أميليا، أعرب عن تقديره للخطوات التي اتخذتها هيئة الأمير في إحياء ذكرى الصحوة الوطنية. 

وقالت: ”إحياء ذكرى الصحوة الوطنية من خلال فهم أهمية الذكاء العاطفي للأمة“.

كانت رئيسة الجمعية الكويتية لحماية الطفل، السيدة آي مرياتي صليحة، عضو مجلس الأمناء، أول المتحدثين الذين قدموا مادة ”الأطفال كأصول وطنية: إعداد الجيل القادم بجودة عالية وجاهزية عاطفية“ أن مصالح الأطفال يجب أن تدرج دائمًا في اعتبارات التنمية الوطنية ويجب أن تيسر الدولة تفرد الأطفال لكي يصبحوا أفرادًا متطورين.

وقدم الدكتور أريس أدي ليكسونو، دكتوراه في الطب ومفوض معهد KPAI، العرض الثاني بعنوان ”تجميع الانسجام: فهم دور الأسر والمؤسسات التعليمية في الحفاظ على الصحة النفسية للأطفال“. قال الدكتور أريس أن دور الجامعات مؤثر جدًا في حماية الطفل، بما في ذلك الإبلاغ عن العنف والتعامل معه والتغلب عليه. واختتم قائلاً: ”يجب ألا تدير الوحدات التعليمية أذنًا صماء لبلاغات العنف الجنسي“.

وقدمت ناريلا موتيا ناصر، ناريلا موتيا ناصر، س.خ.م، م.خ.م، دكتوراه، من فريق عمل العنف الجنسي التابع لدار الرحمة الصديقة (ساتغاس إرتري) في كلية العلوم الصحية (فيكيس) في جامعة جاكرتا، مادة ”الابتكار الاجتماعي: استراتيجيات تعاونية لبناء مجتمع قوي وصحي عاطفياً“. وأكدت ناريلا موتيا على أن الصحة ليست فقط الخلو من الأمراض، بل هي حالة بدنية وعقلية واجتماعية مثالية. وقالت: ”إن البيئة الاجتماعية الإيجابية والداعمة ستنتج جيلاً يتمتع بصحة نفسية جيدة“.

انتهت الندوة بجلسة أسئلة وأجوبة من قبل عدد من الطلاب للمتحدثين الثلاثة. ثم استمرت الندوة بجلسة تصوير جماعية وتقديم الهدايا التذكارية من قبل جمعية الطلبة الجامعيين في جاكرتا إلى معهد كايباي.

(نالا\ فوزية\ لطفي)